5 أسباب هامة تدفعك نحو إنشاء متجر إلكتروني

تتجه الثقافة الشرائية بشدة عالميًا، مع مرور الوقت نحو الشراء أون لاين، أي عن طريق الإنترنت من خلال مواقع التسوق الإلكتروني المنتشرة حول العالم، إذ أن البشر بطبيعتهم يميلون نحو الراحة بشكل عام، ويفضلون الأشياء التي تساعدهم على قضاء احتياجاتهم وأداء أعمالهم ومهامهم بشكل سلس وغير مكلف.

وهو بالفعل ما يوفره التسوق عبر الإنترنت والشراء أون لاين، إذ أصبح الفرد بمقدوره الاختيار من بين ملايين المنتجات ذات الصلة بطبيعة السلعة التي يبحث عنها، والمعروضة في أكثر من متجر إلكتروني، ومن ثم تأكيد الطلب عليها والدفع لها واستلامها حتى باب منزله في أقل من دقيقة ودون أن يبرح مكانه حتى.

فكل شيء وكل عملية في التجارة الإلكترونية تحدث بشكل ديناميكي لا يتطلب من التسوق سوى عدة نقرات على عدد من الخيارات الموجودة على أي من المتاجر الإلكترونية التي يبحث أو يتسوق داخلها، وبعدها يستطيع بكل سهولة أن يتسلم منتجه وهو جالس في منزله.

وهو ما يبرر التزايد المستمر في أعداد المتسوقين عبر الإنترنت يومًا بعد يوم، في ظل التطور التكنولوجي الرهيب الذي سهل حياة البشر ويسر من أداء أعمالهم، وهو العنصر الذي يُعتمد عليه بشدة في التغلب على التحديات والعقبات التي تواجه التجارة الإلكترونية وتحد من انتشارها بالشكل الطبيعي.

ليس هذا وفقط، بل هناك الكثير والكثير منا الأسباب والمزايا التي تجعلك في حاجة مُلحة إلى تحويل نشاطك من التجارة التقليدية إلى التجارة الإلكترونية وامتلاك متجر بيع إلكتروني يمكنك من خلاله عرض سلعك ومنتجاتك أو خدماتك للبيع ورفع حجم مبيعاتك ومن ثم تحصيل أرباح بنسب أعلى غير مسبوقة بالنسبة لك.

وخلال هذا المقال الجديد، سوف نستعرض عدد من الأسباب التي تبرر التزايد الضخم في أعداد المتاجر الإلكترونية حول العالم، والتي تدفعك بشدة نحو إنشاء متجر إلكتروني خاص بك إذا كنت حتى الآن لم تتحول إلى البيع اون لاين.

أرقام هامة حول التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية

  1. كشف رئيس لجنة ريادة الأعمال بغرفة جدة عن أن حجم التجارة الالكترونية خلال عام 2019 نحو 33 مليار ريال.
  2. استحوذت السعودية وحدها على 45% من حجم التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط والعالم العربي.
  3. عدد المتاجر الالكترونية المسجلة في المملكة العربية السعودية وصل إلى حوالي 25501 متجر الكتروني.
  4. 29 مليون متصفح للإنترنت هو حجم مستخدمي الشبكة العنكبوتية في كل المملكة العربية السعودية.
  5. خدمات الانترنت في المملكة العربية السعودية ارتفعت من 64% إلى 82%.
  6. تُعتبر السعودية أكبر أسواق التجارة الإلكترونية في العالم العربي والشرق الأوسط وكذلك شمال أفريقيا.
  7. متوسط إنفاق الفرد السعودي إلكترونيًا خلال عام 2017 وصل إلى 4 آلاف ريال أي ما يُعادل (1066 دولاراً).
  8. 69 مليار دولار حجم التجارة الإلكترونية المتوقعة في 2020 في الشرق الأوسط.
  9. بحسب جريدة الرياض فإن نسبة المتسوقين في المملكة العربية السعودية 71% شباب 29% نساء.
  10. تأتي المملكة في مقدمة الدول العربية في مجال التجارة الإلكترونية ومن ثم الإمارات في المرتبة الثانية، وفق «PayFort».

هل مازلت غير مقتنع بضرورة تحويل نشاطك التجاري من التجارة التقليدية إلى التجارة الإلكترونية؟!

حسنًا، استمر معنا في رحلتنا المعرفية، لتتعرف على مزيد من الأسباب التي تجعلك في حاجة ملحة إلى متجر إلكتروني تبيع من خلاله منتجاتك أو خدماتك أيًا كانت.

 

مزايا امتلاك متجر على الإنترنت

ذكرنا في الفقرات السابقة بعض الأرقام والإحصائيات الهامة حول صناعة التجارة الإلكترونية في العالم كله، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية.

وكلها كانت دوافع قوية لعدد كبير من تُجار التجزئة وأصحاب المنتجات والمؤسسات وأيضًا العلامات التجارية لدعم تواجدهم على شبكة الإنترنت من خلال إنشاء متاجر إلكترونية خاصة بهم.

وفيما يلي مجموعة من أهم وأبرز الدوافع التي تجعل من امتلاك متجر إلكتروني الخيار الأفضل والمربح لكافة التُجار والعلامات التجارية على اختلاف أنواعها وأحجامها.

  1. لست في حاجة عمالة

من أهم وأبرز مزايا البيع عبر متجر إلكتروني، هو عدم الحاجة إلى عمالة تتولى عمليات البيع والشراء داخل المتجر كما هو الحال في المحلات والمتاجر التقليدية التي تحتاج إلى أكثر من عامل لأداء عدد من المهام التي يفرضها البيع.

إذ يتطلب أي محل تجاري تقليدي عامل يقوم بفتح المحل وغلقه في أوقات معينة إلى جانب القيام بأعمال التنظيف والصيانة داخل المتجر، وعامل آخر يتولى التعامل مع المستهلكين وعملاء المحل أثناء استعراض المنتجات أو السلع، وآخر يتولى الأعمال المكتبية وإدارة حسابات المحل، إلى جانب الشخص المسؤول عن المخزن وغيره من العمال الذين يزداد عددهم تبعًا لحجم المتجر ومستوى التجارة.

وإلى جانب الأعباء المالية التي يفرضها عليك المتجر التقليدي في دفع رواتب العمال، فإنك أيضًا تتحمل عبء متابعة أدائهم وحل مشكلاتهم وغير ذلك من المسئوليات التي تستنزف جزء كبير من مجهوداتك التي كان من الممكن استثمارها في أعمال أخرى ترفع من مبيعات متجرك ومن ثم نسب الأرباح.

إلا أن الأمر مختلف تمامًا في المتجر الإلكتروني أو مواقع البيع عبر الإنترنت، فالمتجر يعمل بشكل ديناميكي دون الحاجة إلى أي عمالة، إذ يتم تصميمه تكنولوجيًا من قبل شركات ومنصات تطوير المتاجر الإلكترونية ليدير نفسه بنفسه دون الحاجة إلى مجهودات كبيرة من صاحبه سوى في متابعة المخزون وإدارة الحملات الإعلانية والترويجية وتحصيل الأرباح.

وكثير من شركات تصميم المتاجر تقدم أيضَا خدمات التسويق وإدارة الحملات الإعلانية والترويجية ضمن خدماتها، وذلك على حسب الباقة التي قمت بالاشتراك عليها.

 

  1. توفير أموال تأجير أو شراء محل

نعلم جميعًا أنه من أبرز التحديات التي تواجه كثير من التُجار في العالم كله وليس في المملكة العربية السعودية، هو تدبير أموال تأجير أو شراء محل تجاري في منطقة تجارية مناسبة من أجل ضمان تردد عدد كبير من المستهلكين على المحل.

ليس هذا وفقط، بل كذلك تدبير الأموال اللازمة لتجهيز هذا المحل التجاري على صعيد التشطيبات الخاصة به وكذلك أعمال الديكورات المناسبة لطبيعة المنتجات المُباعة داخله حتى يكون جذاب بشكل فعال للعملاء والمستهلكين.

كل هذه أمور تحتاج إلى أموال ضخمة في ظل الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع وارتفاع أسعار العقارات إيجارها بشكل مبالغ فيه، وهو ما يمثل عقبة كبيرة في وجه عدد من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

لذلك كان المتجر الإلكتروني هو الحل الأمثل لكثير من التُجار المبتدئين وكذلك هؤلاء الذين تمثل تكاليف الإيجار عبء كبير عليهم وتنتقص نسبة كبيرة من الأرباح المُحققة.

فكل ما تحتاج إليه من أجل إنشاء وامتلاك متجر إلكتروني وبدء نشاطك الخاص في التجارة الإلكترونية هو مبلغ بسيط للغاية مقارنة بتلك المبالغ المدفوعة في المحلات التقليدية، فقط اللجوء إلى واحدة من منصات التجارة الإلكترونية المنتشرة بشكل كبير في العالم العربي وفي المملكة العربية السعودية على وجه التحديد.

فهناك كثير من شركات تصميم المتاجر ومواقع البيع عبر الإنترنت التي تبدأ خطط أسعارها بأقل من 20 دولار شهريًا، وهو ما يعتبر رقم زهيد مقارنة بحجم الأرباح المتوقع تحقيقها من هذا المتجر الإلكتروني.

  1. تاجر بدون منتج

لم تعد التجارة الآن مقتصرة على أصحاب المنتجات والسلع والخدمات الذين يصنعونها بأنفسهم، إذ أصبح بمقدور أي شخص أن يصبح تاجر يبيع منتجات وسلع وخدمات دون أن يكون صاحب المصدر أو المُصنع الأساسي للمنتج أو السلعة.

وهو ما وفرته صناعة التجارة الإلكترونية لعدد كبير من الأشخاص الراغبين في استثمار أموالهم في البيع والشراء دون أن يكون لديهم فكرة عما يمكنهم بيعه ومن أين يمكنهم تأمين مصادره والحصول عليه، وذلك عن طريق العمل بنظام الدروب شيبنج.

والدروب شيبنج هو واحد من أبرز الأنظمة التي تعمل بها أعداد كبيرة من المتاجر الإلكترونية في الشرق الأوسط وتحديدًا في المملكة العربية السعودية، وهو ما توفره لك المنصة التي اعتمدت عليها في تصميم متجرك.

وباختصار هو نظام يمكنك من خلاله أن تعرض وتبيع منتجات لا تملكها على متجرك وتحصل على فرق السعر بين سعرها الأصلي لدى المورد لها وبين السعر الذي قمت بعرضه على متجرك؛ فكل ما تفعله هو فقط عرض منتجات مورد آخر على متجرك بالسعر الذي ترتأيه ويحقق لك هامش الربح المطلوب.

وفي مقال منفصل على مدونتنا سوف نشرح بالتفصيل ما هو نظام الدروب شيبنج، وما هي أفضل المواقع التي تتيح العمل بهذا النظام وكيف يمكنك العمل به في متجرك الإلكتروني الخاص.

Related image

  1. الوصول إلى قاعدة عملاء أكبر حول العالم

يفرض عليك المحل التقليدي قاعدة عملاء محدودة، مقتصرة فقط على قاطني المنطقة أو البلد التي يقع فيها محلك التجاري، بما يهدر فرصة الوصول إلى قاعدة عملاء أكبر في مناطق أخرى وبلدان مجاورة قد تروق لهم منتجاتك أو سلعك او حتى خدماتك التي تقدمها.

وهو بدوره ما يهدر عليك مزيد من المبيعات والتوسع لنشاطك وتجارتك وبالتالي يهدر عليك مزيد من الأرباح التي كان من الممكن تحقيقها في حالة الوصول إلى هؤلاء في نطاقات أخرى.

وهي الميزة التي تتوفر بشكل فعال في المتاجر الإلكترونية، فالعالم أصبح قرية صغيرة بالفعل متصلة جميعها عبر الشبكة العنكبوتية، وهي تلك الشبكة التي تعتمد عليها صناعة التجارة الإلكترونية بشكل أساسي.

إذ يحقق لك امتلاك متجر إلكتروني على شبكة الإنترنت انتشار أكبر لما تقوم ببيعه من سلع ومنتجات أو حتى خدمات وتوسع أكثر لتجارتك بشكل عام حول العالم، إذ يمكن لأي فرد أو متسوق في أي وقت ومن أي مكان في العالم الوصول إلى متجرك واستعراض منتجاتك وشرائها واستلامها حتى باب منزله بكل سهولة.

وهو ما يعني مزيد من العملاء، ليس فقط في منطقتك أو نطاقك الجغرافي بل في كل الأرجاء والبلدان، وبالتالي زيادة حجم المبيعات أضعاف مضاعفة ومن ثم ارتفاع الأرباح بشكل غير مسبوق.

  1. عمل على مدار الـ 24/7

المتجر الإلكتروني غير محكوم بمواعيد إغلاق أو فتح، فهو يعمل على مدار الساعة خلال كل أيام الأسبوع، إذ يمكن للمتسوقين في أي وقت الوصول إلى المتجر والتسوق داخله والحصول على ما يريدونه بكل سهولة ودون عقبات أو التقيد بمواعيد معينة.

وهو بدوره ما يفوت عليك خسارة أي عميل أو متسوق كان من المحتمل أن يتراجع عن قرار الشراء لمجرد أنه أضطر أن ينتظر لليوم التالي حتى تقوم بفتح المحل حسب المواعيد المحددة لذلك.

وهو الأمر الذي يحدث بالفعل في المتاجر والمحلات التجارية التقليدية، التي تلتزم بمواعيد ثابتة ومحددة في فتح وإغلاق المحل، فلا يوجد محلات تقليدية تعمل على مدار اليوم دون إغلاق ولا حتى على مدار الأسبوع، وهو ما يهدر بالفعل عدد كبير من البيعات التي كان من الممكن أن تُحققها تجارتك.

لذلك لا تفوت عليك الفرصة في الوصول إلى قاعدة أكبر من العملاء وتحقيق زيادة كبيرة في المبيعات وتحصيل نسب أكبر وغير مسبوقة من الأرباح، من خلال التحول إلى التجارة الإلكترونية وامتلاك متجر إلكتروني لبيع منتجاتك و سلعك وخدماتك عبر الإنترنت.

 


مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


اشترك ليصلك جديد المدونة

izmir escort